استمرار توقف ميناء العين السخنة وتوقعات بانفراج الأزمة

استمرار توقف ميناء العين السخنة وتوقعات بانفراج الأزمة



تواصل ميناء العين السخنة إغلاقها لليوم الثالث على التوالى بعد أن أعلن العمال الإضراب عن العمل عصر يوم الأحد الماضى بعد اعتصام استمر لثلاثة أيام منذ يوم الخميس الماضى، وذلك بعد فشل المفاوضات التى أجرتها وزارة القوى العاملة بين العاملين بالميناء وإدارة شركة موانى دبى العالمية المسئولة عن إدارة ميناء العين السحنة حتى عام 2032، طبقا للعقد المبرم بين دبى العالمية وحكومة نظيف فى العهد البائد.

على جانب آخر أعلنت اللجنة النقابية أنهم لن يتفاوضوا مرة أخرى مع ممثلى الجيش الثالث أو إدارة ميناء العين السخنة أو هيئة موانئ البحر الحمر على بند الأرباح على أقل من صرف 19 شهرا من حق العمال، لأن ما حدث خلال اليومين الماضيين والتفاوض على صرف 6 أو 7 أشهر هى مفاوضات غير جادة وتقليل من شأن العاملين الذين يتحدثون عن حقوق لهم بالمستندات، مؤكدين أنهم فى حالة إنهاء المفاوضات بنجاح وتحقيق جميع المطالب وفى مقدمتها حل مشكلة الأرباح وصرف بدل المخاطر سوف يقومون بالتبرع بشهر من رواتبهم لصالح الاقتصاد ولمصر ضد تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بقطع المعونة عن مصر، مؤكدين أن مصلحة البلاد فوق الجميع.

ومن جهة أخرى مازال اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، يباشر عمليات التفاوض مع شركة موانئ دبى العالمية من أجل حل المشكلة وعودة فتح الميناء على حسب أكثر التقديرات غدا حتى لا تحدث أى خسائر، لأنه من المتوقع قدوم أكثر من سفينة للمجزر الآلى وشركة السكر، فضلا عن سفن حاويات نهاية الأسبوع الحالى وبداية الأسبوع القادم، وهو ما قد يؤدى لخسائر بملايين الجنيهات فى حالة قدوم هذه السفن والميناء مازال مغلق.

وفى هذا السياق يتابع اللواء صدقى صبحى السيد قائد الجيش الثالث واللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، المفاوضات التى يقوم بها بعد المفاوضون من الجيش مع قيادات شركة دبى على صرف الأرباح المطلوبة من جانب العمال ومحاولة تقريب وجهات النظر بين العمال والإدارة لحل الأزمة الراهنة وإعادة فتح الميناء.


المصدر
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s2201214142523.jpg